ضع عنوانا هنا ..


ارهبوني .. واشحطوني وعلى ” لتر الديو ” .. إعزموني ..

لا تستغرب ” أخي المواطن ” مما قرأت من مطلع أغنية كل يوم ازيد على كلماتها سطرا أو سطرين ..

منذ دخولي كليّة الإعلام ” للدراسة ” قال لي محمود : أنت منذ الآن غيرك .. وصرت تحت المجهر .

تأكدت من ذلك بوجود العشرات ممن يحصون عليك تحركاتك وكلماتك داخل الفصل وخارجه. فعندما صاغت مراسلة الشؤون الأمنية ومحرر الموقع نقلا عن – العبد المشحوط كمان شوي – خبرا عن مشاجرات جامعة اليرموك ، قمت بالتقاط صورة لتأكيد ودعم الخبر . وتأكيد مراقبة أحدهم لكل نشاطاتي الفيسبوكية والصحفية .. ليلتها اتصل بي ( متحذلقا ) ومستخفا بعقلية صاحب التحويلة ليعرف أكثر عن الموضوع وعن الصورة التي ظهرت بها دائرة المخبرين.

” أخي المواطن ”

كتب المدوّن محمد عمر على صفحة الفيس عن التهديدات المبطنة التي يكتبها البعض على مدونته الأخيرة ليكف عن الكتابة في الشأن الداخلي والأحوال بعد ثورة المصريين . وفي عملنا اليومي صدف أن جائتنا الإتصالات لحذف الأخبار و تعديلها وفقا للمصلحة العليا .

كثيرة هي القصص والروايات .

محمود قرر العام الماضي ترشيح نفسه لإنتخابات إتحاد طلبة الجامعة وبعد يومين أعلن انسحابه ولم يبرر موقفه بكلمة واحدة ،، و صديق محمود أقسم بالله مغلظا انه تعرض للمسائلة ” لماذا تريد ترشيح نفسك ؟ ولصالح من تعمل ؟ ومن هم الداعمون لك ؟ ” وكأنه ينتمي إلى جماعة ” بن لادن ” لا سمح الله .

” كمان مرة أخي المواطن ”

من الهبل بمكان أنني قررت خوض التجربة مثل محمود .. فقال لي : إحذر فإن كل مكالماتك ستسجل وكل جلساتك ستراقب وراح تشرب ديو .. ويمكن تشوف فيلم من بطولتك .
بس الشهادة لله ” محمود بكذب ” .

عدى أن محمود -الدكتور- طلب مني بحث إعلامي علمي يحتاج إلى جهد كبير لإتمامه يتناول أبعاد حرية الصحافة الإلكترونية في الأردن .. أعتقد أن محمود مشترك في التخطيط لإغتيالي في بداية مشواري الصحفي .. محمود يعرف ما امتلك من مصادر ومن قوة لإتمام المهمة .. لكن يا ترى ، هل يعرف محمود بشأن موهبتي في تأليف الاغنيات ؟ هل كان سيكلفني بعمل ملف من الاغنيات التي تستطر مسيرة الحرية الخجولة والإرهاب النفسي الذي اعيشه ؟

ارهبوني .. واشحطوني وعلى ” لتر الديو ” .. إعزموني ..
واذكروني لمحمود اذكروني .. وبالله عليكم ظلوا اسألوا وما تنسوني ..

أو خلو العزومة لحد ما يطلع الألبوم ويكسر الدنيا .. هيك بكون الواحد جاع أكثر .

بشكر اليّ اتحملوني ..

3 أفكار على ”ضع عنوانا هنا ..

    1. دائرة تلو دائرة فتصغر البقعة فيأتى السهم فيصيب الهدف و بنرجع بنحكى ما أسبا ب وجود هذا الدو ا ر

  1. لحسن الحض أنة يوجد من يكسر الدائره ويصنع منها جسر يتخطى به العقبا ت حفظ اللة جلاله الملك وأشاوس هذا الوطن

سيتم عرض تعليقاتكم بعد قليل . نشكر تفاعلكم